في إطار المقاربة التشاركية الدورية مع مختلف الفاعلين والشركاء الاقتصاديين، وتحضيرا لشهر رمضان الكريم، أشرف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، السيد الطيب زيتوني، اليوم السبت 15 فيفري 2025، على لقاء تشاوري مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، برئاسة الأمين العام للاتحاد السيد عصام بدريسي، بحضور الاطارات المركزية للوزارة و رؤساء الكونفدراليات وممثلي الموزعين وتجار الجملة.


كما أكد أن تعاونهم الفعّال يعكس وعيهم العميق بمسئولياتهم الوطنية، التي تتطلب تضافر الجهود لخدمة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي اطار التحضير لشهر رمضان الكريم ، دعا السيد زيتوني من خلالهم جميع التجار إلى المساهمة بقوة في تنشيط الأسواق الجوارية التي تم اطلاقها اليوم السبت والمقدر عددها 565 سوقًا، عبر كامل التراب الوطني مع السماح بالبيع الترويجي والتخفيضات على المواد الاستهلاكية الواسعة لضمان استقرار الأسعار.
وخلال اللقاء، استمع السيد الوزير إلى انشغالات التجار وسبل تذليلها وايجاد مقاربات جديدة لتعزيز دورهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، أكد السيد زيتوني أن الوزارة ستعمل على دراسة مقترحات و انشغالات التجار والتكفل بها من خلال إطلاق عدة ورشات لعصرنة القطاع التجاري.
من جهته، أكد الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين استعداد الإتحاد الكامل لدعم جهود الوزارة في تحقيق التوازن والاستقرار في السوق الوطنية خلال شهر رمضان.
وبالمناسبة أعلن السيد بدريسي عن انطلاق مبادرة تحت شعار « رمضان: مسؤولية، التزام، تضامن » يوم 22 فيفري 2025 من ولاية غرداية، والتي تهدف إلى تقديم تخفيضات معتبرة على أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، تعزيزًا للقدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات وخرجات ميدانية لتحسيس التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين بأهمية إنجاح هذا الشهر الفضيل وترسيخ ثقافة التضامن الاقتصادي.
وشدد على أهمية الحفاظ على المكاسب المحققة في رمضان الماضي وتثمينها، مثمنًا نجاعة المقاربة التشاركية التي اعتمدتها الوزارة والتي أسهمت في استقرار السوق وضمان وفرة المواد الأساسية.