وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية يشرف على مراسم تخرّج طلبة علوم التسيير بالمدرسة الجزائرية العليا للأعمال


أشرف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، السيد الطيب زيتوني، يوم الخميس 19 جوان 2025، على مراسم تخرّج دفعة جديدة من طلبة الليسانس في علوم التسيير بالمدرسة الجزائرية العليا للأعمال، رفقة مدير المدرسة، السيد نورالدين مناني ورئيس مجلس التجديد
الاقتصادي الجزائري، السيد كمال مولى بحضور المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ووالأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، السيد عصام بدريسي، بالإضافة إلى اطارات الوزارة

وفي كلمته بالمناسبة، شدد السيد الوزير على البُعد الاقتصادي الاستراتيجي للتكوين العالي المتخصص، باعتباره أحد المحاور الأساسية لبناء اقتصاد تنافسي ومرن، قادر على التكيف مع التحولات العالمية. وأكد السيد  زيتوني أن الاستثمار في المورد البشري يُعد خيارًا وطنيًا أساسيًا، يحظى بعناية خاصة في برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي أهمية قصوى لتأهيل الشباب والانخراط في اقتصاد المعرفة.
كما أبرز السيد الوزير أهمية مواءمة التكوين العالي المتخصص مع حاجيات سوق الشغل، من خلال دعم الشراكات مع محيط الأعمال، وتشجيع التكوين التطبيقي والبحث الميداني، الذي يعزز قابلية تشغيل الخريجين ويربط المعرفة بالتجربة.
وأشاد السيد زيتوني بالدور الرائد الذي تلعبه المدرسة الجزائرية العليا للأعمال في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة، وبمبادرات الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة في مجال التكوين المهني والاستجابة لحاجات المؤسسات الاقتصادية.
وفي ختام كلمته، دعا الوزير الخريجين إلى أن يكونوا فاعلين في التنمية الوطنية، يحملون روح المبادرة والالتزام، ويجعلون من المعرفة سلاحًا لبناء مستقبل أكثر إشراقًا. من جهته ثمّن مدير المدرسة الجزائرية العليا للأعمال الدعم المتواصل الذي يقدمه قطاع التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتميز.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أشار رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، السيد كمال مولى، إلى أن خريجي هذه المدرسة يمثلون إضافة نوعية للمؤسسات الجزائرية، بالنظر إلى جودة التكوين الذي تلقوه، مضيفا وأضاف أن الاقتصاد الوطني سيتعزز بطاقات شابة، متمكنة، ومبتكرة، للمساهمة في إنعاش الإنتاج الوطني وترقية الاستثمار.
وقد أُطلق على هذه الدفعة اسم « دفعة الوزير البروفيسور يحيى قيدوم »، تخليدًا لاسم أحد رجالات الدولة الأوفياء، وتكريمًا لمسيرته في خدمة الشأن العام.
Previous "افتتاح اليوم الإعلامي حول " تعزيز الاستثمار البيئي في الجزائر ، الإطار القانوني و الفرص المتاحة
Next تعاون دولي: الجزائر و بريطانيا توقعان اتفاقية تعاون