شاركت يوم الأحد 19 ماي 2024 بمقر الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة 140 مؤسسة اقتصادية جزائرية و 20 مؤسسة بولندية في منتدى الأعمال الجزائري-البولندي, الذي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة
وأشرف على افتتاح أشغال هذا المنتدى الذي يندرج في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين الجزائر وبولندا كل من رئيس الغرفةالسيد كمال حمني, و عضو مجلس الإدارة بغرفة التجارة البولندية ، بحضور القائم بالأعمال لدى سفارة بولندا بالجزائر ، السيد رابح فصيح مدير ترقية ودعم المبادلات الإقتصادية بوزارة الخارجية
وفي كلمة للسيد زاوي حسين المكلف بتسيير الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ،أكد أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتعزيز المبادلات التجارية بين الجزائر و بولندا خاصة في ظل قانون الإستثمار الجديد الذي يمنح مزايا تنافسية كبيرة و تسهيلات للمستثمرين الأجانب بالجزائر لتجسيد مشاريع استثمارية مشتركة بين المتعاملين الإقتصاديين الجزائرين و نظرائهم الأجانب ، كما أبرز أن الغرفة تعمل على توفير أحسن الظروف لمرافقة رجال أعمال البلدين في سبيل تنمية العلاقات الاقتصادية وخلق ديناميكية من أجل إنشاء شراكة دائمة
من جهته أبرز السيد رابح فصيح ، عمق العلاقات السياسية التي تربط بين الجزائر و بولندا مشيرا إلى ضرورة بحث سبل و آليات ترقية العلاقات الإقتصادية بين البلدين خاصة بعد التطورات التي شهدها مناخ الأعمال بالجزائر
. أما الجانب البولندي فقد أكد على أن العمل متواصل لبحث استثمارات بولندية في الجزائر خاصة في القطاعات الحيوية كالفلاحة ،الطاقات المتجددة و المواد الغذائية
و تخلل المنتدى عرض لمناخ الأعمال وفرص الإستثمار في كل من الجزائر و بولندا عن الجانب الجزائري قدمته ممثلة الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ، و عن الجانب البولندي قدمه ممثل الوكالة البولندية للإستثمار و التجارة
كما سمح هذا الحدث الاقتصادي بالتقريب بين رجال الأعمال الجزائريين والبولنديين وإتاحة الفرصة لمناقشة فرص الأعمال القائمة في البلدين من خلال لقاءات العمل الثنائية , و من أبرز
المجالات التي جمعت الطرفان؛ صناعة الحليب ومشتقاته, الطاقة والوقود, البلاستيك, المواد الكيميائية, التعبئة والتغليف, الأجهزة والأدوات الطبية, الاتصالات, الطيران, السكك الحديدية, السيارات
و اختتم هذا الحدث الاقتصادي بإنعقاد الدورة الأولى لمجلس رجال الأعمال الجزائري البولندي برئاسة السيد #خالد_دهان الأمين العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة و رئيس مجلس الغرفة التجارية البولندية ، بحضور رئيس غرفة التجارة والصناعة الساحل -بومرداس-السيد شارف رابح ، و أعضاء مجلس كلا الجانبين ، وفي كلمة السيد #خالد_دهان الأمين العام للغرفة الجزائرية للتجارةوالصناعة أشار إلى التطلعات والطموحات التى نسعى اليها من خلال هكذا ملتقيات والتي من شأنها خلق إستثمارات وشراكات ثنائية قائمة على مبدأ -رابح-رابح للرفع من حجم المبادلات التجارية التي عرفت منحنى تصاعدي خلال السنوات الأخيرة
:و أهم الإقتراحات التي أسفر عنها اجتماع الدورة الأولى للمجلس كانت كالتالي
. دعوة رجال الأعمال الجزائريين والبولنديين الى الاستثمار في البلدين –
. تسهيل إجراءات منح التأشيرة لرجال أعمال البلدين –
. إنشاء خط جوي مباشر يربط الجزائر وبولندا –
.تكثيف تبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بإجراءات الاستثمار، التصدير والاستيراد المعمول بها في البلدين و النصوص التشريعية المنظمة لها –
. إرساء التعاون بين البنوك والمؤسسات المالية بالبلدين –
. تكثيف تبادل زيارات وفود رجال الاعمال بين البلدين والمشاركة في المعارض المقامة في كل من الجزائر وبولندا –
إيصال مختلف انشغالات وتوصيات رجال الأعمال إلى السلطات العليا للبلدين قصد رفع العراقيل وإيجاد حلول ناجعة –
.تشجيع التعاون في مجال التكوين وتبادل الخبرات لفائدة شركات البلدين –
. العمل على تشجيع التعاون في قطاع السياحة لا سيما تسهيل إجراءات تبادل الوفود السياحية نظرا للمقومات المتوفرة في كلا البلدين وكذا تشجيع الاستثمار في هذا المجال –
. اقتراح الجانب البولندي لتنظيم منتدى الاعمال الجزائري – البولندي المقبل وكذا اجتماع الدورة الثانية لمجلس الأعمال الجزائري – البولندي –